❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
نبيل سرور
٢٠٢٥/٥/١٥
مَن يريد مَد اليد الى الامريكي والغاصب الاسرا../ئيلي وبيع سوريا وكل الدول العربية بعنوان السلام المزعوم، فألف مبروك عليه هذه العمالة على حساب دماء الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين وكل البلاد المستضعفة شعوبها.
أما نحن لو بقينا لوحدنا كلبنانيين وكمقاومة صادقة ، وكأحرار من كل الطوائف والمذاهب الفكرية والسياسية، سنقول لا لأمريكا ولا للعدّو الصهيوني المتغطرس، ولا للعمالة ولا للتطبيع، وابداً لن تُصبح الغدة السرطانية، المسماة بالكيان المحتل إس../رائيل، جسماً طبيعيا في منطقتنا العربية، ولو اتت كل الدنيا ضدنا وسالمته، ولو دفعت السعودية عشرات مئات المليارات من مال العرب والمسلمين لنيل رضا أمريكا رأس الارهاب العالمي، وطبّعت مع اسرا../ئيل وقدمت الطاعة للأسياد الجدد الأميركيين ناهبي خيرات الشعوب ولم تمد يد العون لشعب فلسطين، ولو جاء دواعش الأمس المرتزقة، قاتلو الجيش اللبناني، على رأس سلطة وطأطأوا رؤوسهم للعدو طاعة وانصياعاً، ستبقى امريكا رأس الإرهاب العالمي وراعية الكيان الصهيوني الغاصب وعدوة الشعوب الحُرة الطامحة لنيل استقلالها السياسي والاقتصادي.
هذه القناعة باستنكار المنكر ومحاربة الظلم والظالمين ، متجذرة لدى كل حُر وشريف. وحتما ستزداد الضغوطات وتقوى في القادم من الايام بعد ان سقطت الاقنعة الواحد تلو الآخر.. لكن النهج سيبقى والوفاء للصادقين هو الشعار الثابت، اليوم وغداً وفي كل زمان.